الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلامعلى اشرف الإنبياء و المرسلين ، اما بعد:
.................................................. .................................................. ....................
فهذه نبذة من صفة صوم النبي صلى الله عليه و سلم و ما فيها من واجبات و آداب و أدعيةو فوائد اخرى على وجه الإيجاز:
تعريف الصيام :
هو التعبدلله بترك المفطراتمن طلوع الفجر الى غروب الشمس
النية :
يجب تبييت النية في صوم الفريضةقبل طلوع الفجر لقول النبي صلى الله عليه و سلم (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له) (صحيح رواه النسائي)
و النية محلها القلبو التلفظ بها بدعة فهو لم يرد عن الرسول صلى الله عليه و سلم
السحور :
قال صلى الله عليه و سلم (فصل ما بين صيامنا و صيام اهل الكتاب السحور) (مسلم)
كما قال صلى الله عليه و سلم (البركة في ثلاث : الجماعة و الثريد و السحور) (الطبراني الكبير)
و كان من هديه صلى الله عليه و سلم تأخير السحور الى قبيل الفجر
.::ما يباح للصائم::.
السواك :
قال صلى الله عليه و سلم (لولا أن أشق على امتي لأمرتهم بالسواك)
فلم يخص الصائم عن غيره ففي ذلك دلالة على ان السواك للصائم و لغيره
المضمضة و الإستنشاق :
كان صلى الله عليه و سلميتمضمض و يستنشق و هو صائم لكنه منع من المبالغة فيها فقال (و بالغ في الإستنشاق إلا ان تكون صائماً) (صحيح سنن ابي داوود)
المباشرة و القبلة للصائم :
عن عاشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه و سلميقبل و صائم و يباشر و هو صائم و لكنه كان املككم لإربه) (متفق عليه)
.::الإفطار::.
تعجيل الفطر من سنن النبي صلى الله عليه و سلم فقد قال (لا يزال الناس بخير ما عجلو الفطر) (متفق عليه)
على ماذا يفطر؟ :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه و سلميفطر على رطبات قبل ان يصلي فإن لميكن رطبات فترمات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء) (صحيح سنن ابي داوود)
ماذا يفول عند الإفطار؟ :
كان صلى الله عليه و سلم يدعو عند افطاره قائلاً (ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر ان شاء الله) (صحيح سنن ابي داود)
.::مفسدات الصوم::.
الأكل و الشرب متعمداً :
سواء كان نافعاً أو ضاراً كالدخان أما إذا فعل ذلك ناسياً أو مكرهاً فلا شئ عليه قال صلى الله عليه و سلم (إذا نسي فأكل و شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله و سقاه) (متفق عليه)
تعمد القئ :
لقوله صلى الله عليه و سلم (من ذرعه القئ فليس عليه قضاء و من استقاء فليقض) (صحيح سنن ابي داود)
الحيض و النفاس :
سواء كان في اول النهار و آخره فيجب عليها ان تفطر و تقضي
إنزال المني :
يقظة بإستمناء او مباشرة أو تقبيل أو نحو ذلك و أما الإنزال بالإحتلام فلا يفطر لأنه بغير اختيار الصائم
.::القضاء::.
يستحب المبادرة الى القضاء و عدم التأخير و لا يجب التتابع في القضاء و قد أجمع أهل العلم من مات و عليه صلوات فاتته فلا يقضى عنه و كذلك من عجز عن الصيام لا يصوم عنه أحد في حياته بل يطعم عنه كل يوم مسكين و لكن من مات و عليه صوم صام عنه و ليه و لقوله صلى الله عليه و سلم (من مات و عليه صوم صام عنه وليه) (متفق عليه)
.::قيام الليل::.
لقد سن الرسول صلى الله عليه و صلم قيام رمضان جماعة ثم تركه مخافة أن يفرض على الأمة فلا تستطيع القيام بهذه الفريضة ، و عدد ركعاتها ثمان دون الوتر لحديث عائشة رضي الله عنها (ما كان النبي صلى الله عليه و سلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة) (متفق عليه)
و لما أحيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه السنةجمه الناس على إحدى عشر ركعة و صلوا في زمانه ثلاثة و عشرين ركعة .
و مما ابتلي به المسلمون اليوم السرعة في القراءة و الركوع و السجود و هذا مخل بالصلاة مذهب لخشوعها و قد يبطلها في بعض الحالات و الله المستعان .
.................................................. .......................................
أرجو ان تكونو قد استفدتم بالمعلومة
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته